واجهت اللغة في عصر المعلوماتية فجوة رقمية أفرغتها من مضمونها الفكري ومحتواها الحضاري وجعلتها تواجه زخماً كبيراً من التحديات تتعلق بالحفاظ على خصوصية الهوية الثقافية مما انعكس على المحتوى التعليمي والثقافي والإعلامي، كما تأثرت اللغة بتداعيات جائحة كورونا وما فرضته من تحديات على التواصل اللغوي والاستعمالات اللغوية والهوية اللغوية، وواجهت الترجمة تحديات لتقليص تأثيرات الرقمنة السلبية، الأمر الذي يستدعي مواجهة التحديات من خلال تعزيز الهوية وإذكاء الوعي الثقافي.